لاحظنا في الآونة الأخيرة بأن المعيشة في تركيا قد أصبحت وجهة مهمة لكثير من الأشخاص حول العالم، كما أنها حظيت باهتمام وإقبال كبيرين من الباحثين عن الاستقرار أو العمل أو حتى الدراسة بالإضافة إلى اهتمام السياح أيضاً.
المقومات التي جعلت من تركيا وجهة للاستقرار
جعل التقدم الفكري والاقتصادي والاجتماعي الذي تتمتع به تركيا منها وجهة للكثيرين للإقامة فيها والعيش في مدنها وأحيائها، كما أنه هناك العديد من عوامل المعيشة في تركيا التي ساعدت على هذا الأمر نذكر منها:
- المناخ المعتدل.
- الطبيعة والسياحة.
- الثقافات والعادات التي تتشابه إلى حدٍ ما مع عادات دول أخرى.
- تنوع مجالات العمل فيها.
- نمط الحياة والذي أصبح يعتمد بشكل أساسي على نمط الحياة الإلكترونية والمضبوط من قبل حكومة إلكترونية تواكب التطور الدائم في جميع المجالات.
وإضافة لما ذكر سابقاً فإن المقيمين من العرب الذين اختاروا المعيشة في تركيا بشكل خاص قد وجدوا الأمان النفسي لهم، وخاصة بسبب وجود أمور كثيرة مشتركة بين المجتمع العربي عامة والمجتمع التركي.
كما أن المجتمع التركي يتميز باحترامه ومحافظته على قواعد التعامل مع الجوار، كما أنه يؤمن بحرية الرأي واختلاف الأفكار وهذا الأمر يجعل المقيم يشعر بالراحة والطمأنينة.
خطوات الانتقال والمعيشة في تركيا
ولعلَّ الخطوة الأولى والتي تضمن انتقال الشخص والمعيشة في تركيا واستقراره فيها هي أن يحصل على تأشيرة من السفارة التركية الموجودة في بلده، وبمجرد حصوله عليها سيكون أمامه اختيارات عديدة للإقامة.
أنواع الإقامات في تركيا
- إقامة قصيرة الأمد وتسمى إقامة سياحية تمنح الشخص إمكانية المعيشة في تركيا لفترة قصيرة قد تكون 6 أشهر أو سنة أو سنتين.
- الإقامة طويلة الأمد: والتي تعرف بالإقامة الدائمة وتمنح للشخص المقيم بعد بقائه في تركيا لمدة ثماني سنوات بشكل متواصل وبدون أي انقطاع.
- إقامة العمل: يتم منحها للأشخاص الأجانب الذي يعملون في شركات تركية.
- إقامة الطالب: تمنح للطبلة القادمين إلى تركيا بهدف الدراسة.
- إقامة عائلية: أحد حلول المعيشة في تركيا هي أن تمتلك هذا النوع من الإقامات، والتي تمنح للشخص الذي تزوج من مواطن تركي حيث يحق له التقدم بطلب الجنسية بعد مرور ثلاث سنوات على زواجه. كما تمنح هذه الإقامة لأفراد عائلة الموظف والذي يملك إقامة عمل.
- الإقامة العقارية: والتي يتم الحصول عليها بعد شراء عقار ويتم تجديدها كل سنة كما تمنح للزوجة والأولاد الذين أعمارهم دون سن الثامنة عشرة.
المناطق الأفضل للمعيشة في تركيا
تختلف المناطق باختلاف الغاية من المعيشة في تركيا، فمنهم من يرغب بالعيش في مكان هادئ بعيد عن ضوضاء المدينة وحياتها المليئة بالازدحام، ومنهم من يرغب بالعيش في المدينة التي تتميز بحياتها العملية ليستثمر ماله ويمارس عمله الخاص.
إسطنبول
في مقدمة المدن إسطنبول والتي حافظت على مكانتها لفترة طويلة وأصبحت حافزاً يشجع على المعيشة في تركيا، فهي تعتبر مقصداً للسياحة والراحة والتجارة كما أنها
تتضمن أكبر وأضخم المشاريع في تركيا كما أنها تحتوي على العديد من المساجد والحدائق والأماكن السياحية الجميلة والكثير من الأمور التي تجعلها في مقدمة المدن التركية.
طرابزون
والمعروفة بأنها عروس الشمال التركي حيث تعتبر صلة الوصل بين الغرب والشرق، عدا عن احتوائها للعديد من مقومات السياحة والجمال بالإضافة إلى أهميتها التاريخية وطبيعتها الجذابة.
أنقرة
وهي صورة تركيا الحديثة التي تتميز بأبنيتها العالية ذات الطابع الحديث ومعاملها الضخمة، عدا عن كونها مركز النشاط السياسي باعتبارها العاصمة.
أزمير
مدينة الجمال والتجارة فهي تتميز بموقعها على بحر إيجه والذي يعتبر مناسباً لقضاء العطلات وللرحلات السياحية كما أنها مقصد لكثير من التجار.
بورصة
التي تتميز بمناخها المعتدل بسبب إطلالتها على بحر مرمرة عدا عن طبيعتها الساحرة والجميلة التي تتنوع بين السهول والجبال، كما أنها تتميز بسهولة العيش فيها وتنوع فرص السكن والعمل والتي تعتبر خيار مناسب للشخص الذي هدفه المعيشة في تركيا.
وهكذا نجد بأن تركيا بمختلف مدنها ومناطقها تمتلك الكثير من المقومات والميزات التي تدفع مختلف الفئات سواء كانوا مستثمرين أو أشخاص راغبين بالاستقرار في تركيا أو طلبة العلم بجعلها هدفاً يسعون إلى تحقيقه.
*******
اقرا المزيد: هنا
*******
تابع المنصة على